|
تقرير–المسلمون يتحكمون في نتائج الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الامريكية |
تقرير–المسلمون يتحكمون في نتائج الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الامريكية
في تقرير أعده معهد "الفكر والسياسة الاجتماعية" - وهو مؤسسة فكرية مقرها مدينة "ديترويد" الأمريكية - أعلن أن المسلمين على الرغم من قلة عددهم في "الولايات المتحدة" إلا أنهم يملكون الفرصة لتوجيه نتائج الانتخابات التي ستُجرى في شهر نوفمبر المقبل؛ وذلك بسبب الدور الذي يلعبه المسلمون الذين يعيشون بكثافة في ولايات مثل "ميشيغان" و"أوهايو" و"فيرجينيا" و"بنسلفانيا" و"فلوريدا" - في المنافسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقام "فريد سنزاي" - مدير المعهد - بإعداد هذا التقرير الذي يعد أشمل دراسة تتعلق بتوجهات الناخبين المسلمين السياسية في "الولايات المتحدة"، وركز التقرير على تحليل اتجاهات الناخبين المقيمين في ولاية "فلويدا"، التي تؤثر نتائجها بشكل جدي في جميع الانتخابات الرئاسية، وخاصةً منذ عام 2000.
وذكر التقرير أن المرشح الجمهوري "جورج بوش" صعد للرئاسة بفارق ضئيل بحصوله على مئات الأصوات في "فلويدا" في الانتخابات التاريخية لعام 2000، وفاز كذلك في انتخابات 2004 و2008 بفارق نقطتين.
وأوضح التقرير أنه في انتخابات عام 2000 صَوَّت 60 ألف ناخب مسلم من ولاية "فلوريدا" للمرشح الجمهوري "بوش"، إلا أن الأوضاع اختلفت في الوقت الحاضر في الولاية؛ حيث وصل عدد المسلمين بها إلى 124 ألف نسمة؛ ليصبح لهم ثقل في العملية الانتخابية بالنسبة لأي مرشح للرئاسة.
وجاء في نتائج التقرير أن المجتمع الإسلامي يزداد وعيًا بخصوص المشاركة، والتمثيل السياسي، إلا أنه لم يصل إلى درجة الاتحاد التي يمكن من خلالها تحديد العملية الانتخابية بعد.
ومن جهة أخرى حث التقرير الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري على التواصل مع المجتمع الإسلامي الأمريكي عن قرب، وأخذ أعضاؤه في عين الاعتبار كما هو يجب أن يتم، بدلاً من استبعادهم وعدم الاهتمام بهم.