الاثنين، فبراير 21، 2011
اختطاف شاب سعودي في سوريا والافراج عنه مقابل 400 الف ريال كفدية
اختطاف شاب سعودي في سوريا والافراج عنه مقابل 400 الف ريال كفدية
ذكرت صحيفة سعودية امس أن أسرة في المملكة دفعت 400 ألف ريال (نحو 106 آلاف دولار أميركي) فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة مؤلفة من 18 شخصا في سورية.
ونقلت صحيفة «عكاظ» امس عن عم الشاب المختطف عتيق العنزي قوله «ان الشاب سافر إلى سورية الشهر الماضي للعلاج بعد مرض ألم به وعند تواجده في العاصمة دمشق استأجر شقة وبدأ يخضع لبرنامج علاجي قبل أن يختطفه أفراد العصابة».
واضاف «بعد أن فقدنا الاتصال به تلقينا اتصالا من جوال مجهول من شخص سوري يبلغنا بأنه موجود لديهم وأن ثمن الإفراج عنه 400 ألف ريال».
وزاد «أبلغنا سلطات الأمن في المملكة كما أبلغنا وزارة الخارجية السعودية وتوجهنا إلى سورية حيث هدد الخاطفون بقتل الشاب إن أبلغنا الأمن السوري أو السفارة السعودية هناك ولم يكن أمامنا إلا أن ندفع الفدية ثمنا لتحرير الشاب المختطف والعودة به إلى محافظة تيماء في منطقة تبوك شمال المملكة.
وخلص خال المختطف إلى القول إن القضية منظورة الآن لدى إمارة تبوك ويجري التنسيق مع سلطات الأمن في سورية لتعقب الجناة والقبض عليهم.
ذكرت صحيفة سعودية امس أن أسرة في المملكة دفعت 400 ألف ريال (نحو 106 آلاف دولار أميركي) فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة مؤلفة من 18 شخصا في سورية.
ونقلت صحيفة «عكاظ» امس عن عم الشاب المختطف عتيق العنزي قوله «ان الشاب سافر إلى سورية الشهر الماضي للعلاج بعد مرض ألم به وعند تواجده في العاصمة دمشق استأجر شقة وبدأ يخضع لبرنامج علاجي قبل أن يختطفه أفراد العصابة».
واضاف «بعد أن فقدنا الاتصال به تلقينا اتصالا من جوال مجهول من شخص سوري يبلغنا بأنه موجود لديهم وأن ثمن الإفراج عنه 400 ألف ريال».
وزاد «أبلغنا سلطات الأمن في المملكة كما أبلغنا وزارة الخارجية السعودية وتوجهنا إلى سورية حيث هدد الخاطفون بقتل الشاب إن أبلغنا الأمن السوري أو السفارة السعودية هناك ولم يكن أمامنا إلا أن ندفع الفدية ثمنا لتحرير الشاب المختطف والعودة به إلى محافظة تيماء في منطقة تبوك شمال المملكة.
وخلص خال المختطف إلى القول إن القضية منظورة الآن لدى إمارة تبوك ويجري التنسيق مع سلطات الأمن في سورية لتعقب الجناة والقبض عليهم.
وهنا رد السفارة السعودية في سوريا
إشارة الى ما أوردته صحيفة عكاظ في عددها الصادر بتاريخ 17/2/2011م بخصوص اختطاف مواطن سعودي في سوريا, ودفع فدية لقاء اطلاق سراحه. تود السفارة أن توضح أنها لم تتلق أي بلاغ عن إختفاء المواطن المشار إليه أو عن إختطافه وجهود إطلاق سراحه ـ كما جاء في الخبر ـ من أي جهة كانت بما فيها ذويه.
وسوف تقوم السفارة بتقصي كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بهذا الأمر, وستبذل كل جهد ممكن في هذا الخصوص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق