لا للفياجرا والمنشطات الجنسية الرياضة فقط
انتشرت في الفترة الاخيرة الكثير من الوصفات والطبيعية والعشبية والطبية لزيادة النشاط الجنسي بل اصبح كل شخص يحدثك عن وصفته السحرية لزيادة نشاطه الجنسي من خلال تجاربه الكثيرة جاعلا من نفسه حقل تجارب لاختبار فاعلية كل نوع وكل وصفة حتى استقر به الامر الى الوصول الى خلاصة هذه الابحاث غير مكترث بما قد تسببه بعض هذه المركبات او الوصفات التي قد تودي الى عواقب لا تحمد عقباها .
والجدير بالذكر كما اكد كثير من الباحثين والمختصين في هذا الشأن ان كل تلك الوصفات والمركبات ليست ذات فائدة وانما الامر يقتصر في معظم الوقت على الحالة النفسية لدى الشخص وابتعاده عن القلق الزائد وثقته في نفسه حيث اكدت دراسات حديثة ان اغلب حالات الضعف الجنسي لدى الرجال هي بسبب الحالة والنفسية والخوف من الفشل اثناء الممارسة الجنسية لذلك يعمد اغلب الاطباء الى زرع الثقة لدى مريضه من خلال بعض الادوية التي تساعد تحسين القدرة الجنسية ومن ثم التخلص من الخوف والامر المهم الذي اود ذكره هنا ان اغلب الاطباء في العالم ينصحون بممارسة اي نوع من الرياضة الخفيفة مثل المشي نحو 30 دقيقة يوميا او السباحة او حتى كرة القدم وكرة الطائرة واي رياضة مفيدة شرط عدم الوصول الى الاجهاد في الرياضة الذي يستنزف اغلب السعرات الحرارية في الجسم ، عكس الرياضة المتزنة والخفيفة التي ترفع من معدل القدرة الجنسية لدى الرجل وتحسين الحالة النفسية والمزاجية ولنقرا ما ذكره اغلب المختصون في شأن الرياضة .
أكدت دراسة أميركية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تنشيط الحياة الجنسية، لأن المستوى الصحي المتدني عموماً يؤدي إلى تدهور الوظائف الجنسية. وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، على عينة من 31 ألف رجل، أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الحميمي لدى من يمارسون التمارين الرياضية، أقل من مثيلاتها من غير الرياضيين بنحو 30%، ولا تقتصر هذه الفائدة على الرجل فقط، بل تشمل المرأة أيضاً، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة تعطي مفعولاً مماثلاً ، وبالتالي حياة جنسية أفضل للمرأة.
تقول لورين كورداين أستاذة الفيزيولوجيا الرياضية في جامعة كولورادو: «تعمل كل أنظمة الجسم على نحو أفضل عندما يتمتع المرء بلياقة جسدية .
كما ذكر الدكتور كمال اخصائي في طب العجز الجنسي( أكدت عدة اختبارات عالمية ان ممارسة الرياضة لا تخفض نسبة الإصابة بالأمراض الجسدية وحسب بل انها تساعد على المحافظة على الصحة النفسية أيضاً بوضع حدّ للضغط الفكري او الكرب والقلق والإحباط والاكتئاب إذ أن الأبحاث أبرزت نسبة عالية من الكآبة عند حوالي 95% من الرجال المصابين بالعجز الجنسي كما ان معدل الإصابة بالاضطرابات الجنسية يصل الى حوالي 50% عند الذين يشتكون من الاحباط والاكتئاب وذلك بسبب تأثيرها المباشر السلبي على الرغبة الجنسية والنشاط الجنسي والخوف من الفشل ونقص الثقة بالطاقة الجنسية)
ويقول جايمس وايت وهو اختصاصي بالفيزيولوجيا الرياضية شارك في دراسة تناولت تأثيرات التمارين الرياضية في الرجال العاجزين جنسياً: «إن انخفاض تدفق الدم يضعف قدرة الانتصاب لدى الرجل». والرياضة مثيرة للجنس، تحمي أنحاء الجسم وتجعل الإنسان أكثر قوة ومرونة وأكثر رشاقة وتخلصه من الاكتئاب إذا تغزر أثناء التمارين الرياضية هرمونات الأندورفين وهي محسنة للمزاج. ونعود إلى جايمس وايت إذ يقول: «كل مَن يمارس الرياضة ويأكل جيداً، يشعر بأنه في حال أفضل ويمكنه أن يتمتع بحياة جنسية رائعة».
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " على عينة من 31 ألف رجل، أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الجنسي لدى من يمارسون التمارين الرياضية أقل من مثيلاتها عن غير الرياضيين بنحو 30 %.
وفي النهاية ، لا تقتصر هذه الفائدة على الرجل فقط ، بل تشمل المرأة أيضاً، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة تعطي مفعولاً مماثلاً ، وبالتالي حياة جنسية أفضل.
وتقول د.إيرين مكنامارا من المركز الطبي لجامعة ديوك إن الدارسة أثبتت أن القدرة الجنسية أفضل عند الرجال الذين يمارسون الرياضة بشكل معتدل أي يمارسون رياضة المشي 30 دقيقة في اليوم أربع مرات في الأسبوع أو ما يعادل ذلك من تمارين أخرى على عكس الرجال الذين يعتمدون في أسلوب حياتهم على الأنشطة التي لا تتطلب حركة.
كما اكتشف الباحثون أن الرجال الذين يمارسون الرياضة لازالوا يحتفظون بالتقييم الأعلى في الأداء الجنسي، حيث تبين أن الرجال الذين يعيشون حياة نشيطة أو نشيطة جداً أقل عرضة للاضطرابات الجنسية من الذين يعيشون حياة ساكنة بنسبة 65%.
وتقول مكنامارا إن "ارتباط ممارسة الرياضة بالأداء الجنسي قد يرجع لأن الرياضة تزيد من تدفق الدم في العضو الذكري مما يجعل الانتصاب أسهل، كما أن الرياضة تجعل الرجال في حالة مزاجية جيدة وتشعرهم بالثقة في أنفسهم مما يؤثر أيضاً على القدرة الجنسية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق