الجمعة، سبتمبر 28، 2012

حكم اعدام بالمقصلة

المقصلة
حكم اعدام  بالمقصلة


حكم على ثلاثة أشخاص بالإعدام بالمقصلة، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي ... وعند لحظة الإعدام تقدّم (عالم الدين) ووضعوا رأسه تحت المقصلة، وسألوه: هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ فقال (عالم الدين): الله ...الله.. الله... هو من سينقذني.

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ... فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من ستنقذني ... ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي ، وأخيرا جاء دور الفيزيائي ... فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.

يبقى لنا ان نتعرف على المقصلة وتأريخ استخدامها 

كانوا يقصون شعر المحكوم بالاعدام من جهة العنق ويحلقونه تماما لئلا يعوق عمل المقصلة. فمبدأ عمل الآلة الرهيبة ينصب على اقتطاع الرأس عن الجسد بضربة واحدة لتفادي تعذيب المحكوم عبر تهاوي شفرتها الثقيلة على الرأس الخارج من الثقب الدائري. لذا لا يقال فلاناً أعدم (قصلاً) حتى الموت بما أن الموت فوري وآني.
العامل التونسي حميد جندوبي كان آخر من قطعت رأسه مقصلة فرنسية في 10/9/1977 وهو في سن (28) سنة، لقتله صديقته الفرنسية بنت ال (21) عاماً انتقاماً من وشايتها به. لكن أول مرة استخدمت فيها تعود ل 25/ 4/1792 حيث دشنت في رأس اللص الشهير نيكولا جاك بيلتييه. ففي العام 1789 كان الدكتور جوزيف غيوتان استنبط الآلة، والتي سميت باسمه، وعرضها على الجمعية التأسيسية في فترة كانت خلالها ( الهواية) الوطنية تنصب خلالها على قطع الرؤوس من اقطاب النظام الملكي السابق ونبلائه أو من يشتبه بهم أو يوشى بهم ظلماً.
واستعان الطبيب جوزيف بخبرة زميل جراح اسمه انطوان لوي، وشرح الاثنان أمام النواب مزايا اختراعهما مؤكدين أنها أسرع واضمن وسيلة إعدام وأقلها بربرية، على أساس تجنيبها المحكوم الألم، فاستعين بها فعلا وتدحرجت رؤوس كثيرة بين رأسي بيلتييه (أول العنقود) وجندوبي (آخره).

1 التعليقات:

سلمان يقول...

وما ادراهم ان الميت بالمقصلة لايشعر بالالم يكفي انه شعر بالالم طول فترة انتظاره للمقصلة